The eagles

My Photo
Name:
Location: cairo

اهم شىء فى علاقاتى بالاخرين هى الـثـقـة , واعشق النسور والصقور لانهم يحلقوا فى اعالى السماء فوق الافق

Wednesday, February 28, 2007

امبارح كان عمرى عشرين

اكتب هذه الكلمات اليوم وقد وصل بى قطار العمر الى المحطة رقم عشرين ,حينما تشاهد نشرة حدث فى مثل هذا اليوم سوف تعرف ان الارض قد ابتلت بمخلوق غريب فى يوم 28/2/1987 حينها تعلم ان هذا المخلوق هو العبد لله ,بالتاكيد خلال هذا المشوار القصير قد اثر فى الكثير من المواقف والعديد من الاصدقاء ,وعرفت هذا وصحبت ذاك وصادقت هذا ,وتعلمت منهم الكثير وتفاعلت مع العديد من المواقف الجميلة التى ظلت كالنقش على جدران معبد عمرى ,الى جانب المواقف الصعبة والتى تمنيت ان اتخذ حينها مواقف احزم مما اتخذت ,ولكنى تعلمت شيئا الا وهو الا ابكى على ما مضى بل اضعه نصب عينى واتعلم منه ,وابكى عليه فى حالة واحدة وهى عندما يتكرر نفس الموقف عدة مرات وتتكرر اخطائى له بمعنى اننى لم اتعلم شىء منه ,ولكن الحمد لله على كل شىء

مضى عشرون عام وانا لم احس انى لم اولد الا منذ عامين فقط حيث بدءت ان اضع قدمى على السلم الصحيح (والله اعلم) ,ولكن كلما اصل الى شىء افرح فرحا شديدا ,حتى لو كان ما وصلت اليه صغيرا او بسيطا ,وتملاء سعادتى الدنيا باكملها ,واحس انى سوف اطير من كثرة الفرح لوصولى اليه ,ولكن سرعان ما اقل لنفسى انه شىء بسيط من هدفى وعما اريده مهما كان حجم ما وصلت اليه , بل احيانا اقل انه لا يعتبر شىء عما اريده وانى لابد ان اسعى الى الاحسن دائما وسوف احققه واصل ايه (باذن الله
مضى عشرون عام مع اننى لما احقق اشياء كثيرة حتى الان ,والسبب كما قلت انى احسست انى قد وضعت قدمى على السلم منذ عامين فقط فهل هناك متسع من الوقت كى احقق احلامى لان احلامى بلا اسقف وبلا حدود ؟؟؟
مضى عشرون عام وانا لم احقق احد الاحلامى وهو ان اجيد اللغات فاننى لم اجيد حتى الانجليزية ,والتى لابد ان تكون شيئا اساسيا فى عملى وهو الصحافة وخاصة الصحافة الدولية ,فانا اقتصر على قراءة الصحافة العربية او كل ما هو عربى و مترجمم ,فهذا يسبب لى مشكلة كبيرة بل ضخمة فى حياتى ,ولكنى وضعت لنفسى خطة واسير عليها عسى ان احقق ولو جزء بسيط من هذا الهدف والتى حلمت بها دوما ولكننى سوف احققه (باذن الله)
ولكن السؤال هل هناك متسع من الوقت وخاصة اننى على اعتاب التفاعل من العالم الخارجى لاننى فى السنة الاخيرة فى الكلية فهل هناك فرصة كى اجيدها ؟؟؟
مضى عشرون عام ولازلت لا اعرف هل قد انتهى عندى احساس الوحدة ام لا ؟ حيث انى كنت اشعر بالوحدة بداخلى بين ضلوعى فى كهف بداخل قلبى ,حتى من الممكن ان اكن مع اصدقائى المقربين (الانتيم) واحس معهم بالوحدة ,وكنت اخجل من ان اعلن عن هذه الوحدة ,حيث كنت احسها عار لاننى اجد كل اصدقائى يتظاهروا ويتباهوا بانهم يعرفوا اعداد كبيرة من الاصدقاء ,ولكن عندما شاهدت مسلسل رافت الهجان للمرة الثانية (وياريت لو حد عنده المسلسل دة على الكمبيوتر يقولى عشان اخده منه لانى هموت اجيبه ) وخاصة المشهد الذى كان يقول فيه ليسرا انه كان وحيد طول عمره وان الوحدة هى حياته وهى احساسه الدائم ,ووجدت بنفس المشهد شىء اخر اكده لى وهو انه طلب منها ان تثق فيه وقال لها حينما تثقى بى سوف تحبنى ,فاتخذته فى جميع علاقاتى حيث احاول ان اجعل الناس تثق فى ,فانى ارى ان وثق الناس بك سوف تحس انك قد ملكت كنزا غاليا جدا ,فاكد لى هذا المشهد اشياء عديدة وانا اعتبره واحد من اعظم المشاهد بالنسبة لى فى هذا المسلسل ,وبعدما شاهدته وجدت انه لا داعى لى ان اخجل من ان اذكر ذلك ,ولكن بعد ان دخلت الجامعة واصبح لى العديد من الاصدقاء رغم تغيرى الدائم لهم الا اننى اظن ان احساس الوحدة بدء فى الاضمحلال من داخل حياتى .
مضى عشرون عام ومن الممكن ان اكون قد جرحت احد.... ولكن عدد من جرحونى لا حصر لهم (الجرح مش معناه حب وكلام من دة هاهههههههه) ولكن اطلب من كل من جرحته غصب عنى ان يسامحنى لاننى قد سامحت كل من جرحونى وتركت امرى الى الله

اليوم انا عمرى عشرين وانا كلما اسير فى اى مكان فى هذا اليوم ارى كل شىء عشرين وكل كلامى عن عشرين وكلما اقابل احد من اصدقائى ويهنئنى بعيد ملادى واقل له على اننى طول هذا اليوم ارى كل شىء عشرين يضحكون على ما اقول
انا مش عارف انا فرحان قوى كدة ليه مع انى فى السنة الاخيرة وكلها كمان كام شهر وهدخل للواقع العملى والحياة العملية والقرف كله بس انا مش خايف رغم الرعب اللى عيشهولى اصحابى اللى اتخرجوا بس اوعى احنا اسود طبعا هههههههه

والحمد لله على كل شىء
*****************************************************
اضافة اولى
لابد ان نشارك جميعا فى التضامن مع الشعب الفلسطينى كى يتاكد العالم كله ان لنا صوت دائما
ارجوا الدخول عى مدونة كلبـــــــوزة http://kalbozza.blogspot.com/
وهناك مجهود رائع لـ
لانه عامل موضوع رائع جدا بعنوان " جيش مصر ماطلعش ساكن فى مدينة نصر
اتمنى ان تعجبكم

Saturday, February 24, 2007


يوم من عمرى

ما اجمل هذا اليوم يوم لن انساه طول عمرى كنت اريد ان اقول لكم شىء بسيط وهو ان عندما تجلس مع هؤلاء المدونون تحس للوهلة الاولى انك تعرفهم منذ زمن طويل كأن كل واحد منهم اخواك او صحبك او جارك تعرفه منذ زمن بعيد ,كانك تعرف كل واحد منهم من سنين ,وكان هناك احساس غريب يخيم على المكان ووضح ذلك عندما قال كل واحد انه يشعر بمعرفته للباقين من فترة طويلة ليس من هذه المرة فقط ,وكان هناك احساس متبادل من كل المتواجدين الا وهو اننا احببنا بعض جدا وغمرت الفرحة قلوبنا لاننا راينا وتعرفنا على بعض
كان عدد الحاضرين كبير وكنا قاعدين فى وسط البلد على مقهى اسمه البورصة ,وكان العدد فى ازدياد وكلما يزيد العدد كانت الدائرة تتسع حتى قلنا اننا سوف نغلق الشارع بهذه الدائرة
ولاننى توليت مهمة ورقة الغياب فوصل عدد الحضور الى 20 وهم
the eagles

كيف تحى الموتى
وكان هناك 3 من غير المدونين وحضروا مع اصحابهم وقرروا ان يبدءوا التجربة فورا
شكرا خاص الى سكاى لايت وهى كانت صاحبة الفكرة و هى التى قامت بتجميع جميع المدونين وشكر خاص اخر الى سمراء النيل وكان اغلب المدونين حضروا لمعرفتها
وكان فى حاجة غريبة جدا ان ماكنش فى حد لاقى كلمات يقولها عشان يعبر بها عن سعادته فيقول انا فرحان جدااااااااااااااااااا وده كان لسان حال الجميع
بجد انا مش عارف اقول حاجة غير انى فرحااااااااااااااااااااان جدااااااااااااااااااااااااااا انى اتعرفت عليهم وياريت تشاركونوا كلكم اللقاء القادم
انا عندى اقتراح ان كل اللى عايز يحضر معانا الاجتماع القادم يترك لى ايميله وان شاء الله هنبعتلكم ميل بميعاد ومكان اجتماعنا القادم
ان شاء الله

Wednesday, February 14, 2007


كنتاجى


نسيت اقولكم فى البوست السابق ما هو سؤال التاج
فالسؤال هو
خمس حاجات لا يعرفهم احد عنك؟؟؟
طبعا انا قلت اربعة
بالتاكيد اربعة ـ ايه هنضحك على بعض ولا ايه ـ
اذا فالنعدهم سويا
1 العصا والطماطماية
2 كرباج العربجى
3 حب الاسانسيرات
4 اللى يحب اكبر منه
وبذلك يبقى شىء واحدة فقط
(انا قعدت افكر وافكر اكتب ايييييييييه؟؟؟؟؟؟؟؟)


الشهيد:


ينتابنى احساس لا اعلم من اين اتانى
الا وهو اننى اشعر دائما اننى سوف اموت شهيدا
طبعا انا اتمنى ذلك
ولكن لا اعلم لما احس انه له علاقة بالموضوع الذى تحدثت عنه سابقا
وهو الخوف
فان الشهيد يموت وهو يدافع عن وطنه او ارضه او عرضه او اهله او ماله
فهذا الاحساس يقول لى اننى سوف اتعرض لهذا الموقف وسوف ااكد لنفسى حينها اننى لست بجبان او خائف

ـ وانا واثق تمام مما اقوله الان وذلك بعد تجارب مريرة مررت بها ـ
ودائما ياتى بذهنى الفيلم العربى ـ فتاة من اسرائيل ـ بطولة رغدة ومحمود ياسين
فالدور الذى كان يلعبه مصطفى شعبان حيث الشاب الذى كان دوره طوال الفيلم عبارة عن الشاب الذى يبحث عن المخدرات ويستجيب لاغراءات اليهود
ولكن فى اخر الفيلم ياتى ويدافع عن حنان ترك من الشاب الاسرائيلى الهمجى الذى تهجم عليها
ولكنه فى هذه اللحظة كان فى اشجع لحظات حياته
وياتى ويدفعه ويبعده عنها
ولكنه لا يملك شىء امام هذا الثور الهائج الطويل العريض المفتول العضلات وهو ذو الجسم العادى البسيط
ولكن فى هذه اللحظة تتملكه شجاعة الدنيا ويبعد الشاب الاسرائيلى عنها
ولكن هذا الشاب يطعنه كى يلقى حتفه
وقبل وفاته يقول انه بهذا احس انه قد فعل شيئا جيدا فى حياته ويجرى مجدى كامل خلف الشاب الاسرائيلى بعد ذلك كى يلحق به وياخذ بثار صاحبه المصرى
ـ انا بصراحة مش فاكر الفيلم والمشهد بالتفصيل بس هو عندى فى الذاكرة ـ
ولكن هذه اللقطة واحدة من اللقطات التى اتذكرها دائما

فهى تعنى انه قد دافع عن اهله وعرضه وعن بلده فى وقت واحد

وانه قد ضحى بحياته من اجل واحدة من اهله


اتمنى ان تكون وجبة كنتاجى قد اعجبتكم واستمتعتم بها ومثلما قال غيرى التاج علينا حق
هههههههههههههه
ودلوقتى ناتى للحظة الحرجة
لحظة التمرييييييييييييييير
هااااااااااااااااااااااااه
معلش بقى يا 18goosebumps تانى مرة تنورينى تلاقى تاج ف انتظارك
malk
elgharep وانت كمان يا غريب ماتزعلش عشان تانى مرة تزورنى تلاقى تاج
احمد سلامة اتمنى ان تضع لمساتك عليه

وياريت كل اللى يقراه يعمل التاج ويمرره
شرفنى كثييييييييرا تنويركم لمدونتى ويشرفنى ان يمرعليكم التاج وتضعوا بصماتكم ولمساتكم عليه وتقوموا بتمريره لغيركم


كل عام وانتم بخير وفضائح جديدة

Thursday, February 08, 2007

كنتاجى

قرررب ....قررررب....قررب فضايح ....فضايح ....فضايح
طبعا اللى اخترع الفكرة دى اكيد كان قصده انه يفضح واحد من اصحابه لكن مكانش يعرف انه هيفضح بيها ناس كتيييييييييير
ربنا يستر
المهم تلبيه لتمرير الدكتورة /سمراء النيل التاج لي فسوف نبدا نشرة فضائح العاشرة مساءا واتمنى الا تحزن منى على كل هذا التاخر (مش كفاية الفضايح)
هذا هو اول تاج يمرر لى وسوف نبدء الان اليكم اخر الفضائح

action:

العصا والطماطماية:
عندما كنت صغيرا (حوالى 5سنين كدة ) كنت عند جدى وهم يسكنون فى مكان شعبى وكنت واقف امام المنزل وكان هناك ولد رخم جداااااااا وكان واقف امام المحل الذى هو فى بيت جدى و كان اخى(الذى يكبرنى بسنتين ) يقول له امشى من هنا (لانه ولد رخم جدا ولا اتذكر لما كنا نقول له ذلك) ...المهم اننى كنت اقف مع اخى وكلما يقول له اخى شىء اقلده واقول مثله فعندما يقول له امشى فاقول انا له امسى يواد من هنا (وبراءة الدنيا كلها فى عنيا السغنطتين ) فقال لاخى انا مش امشى الا لما يطلع هو (عليا ) فانا قولتله لا مس همسى امسى انت الاول وطبعا كنت معتدما على انى واقف على ارضى وفى حماية وبجوار اخي فقال لاخى خاليه يمشى احسنله وانا مش همشى الا لما يطلع هو وطبعا جرى الدم فى عروقى وادايقت منه فنظرت اليه واضع يدى فى وسطى (اللى كان اصغر من رقبة العصفورة) وقلت له البيت دة بتاعنا وانا مس همسى وكان ممسك بعصا فى يده واذ فجاة يقوم الواد ابن اللذينا يسلم بالعصا على بطنى بكامل قوته وجرى على بيتهم زى الفوريرة (اكيد كان خايف منى)
وطبعا لم افعل انا شىء سوى عاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا حتى سمع كل من فى شارعنا والشارع الذى خلفنا
وعندما شاف اخى هذا المنظر جرى خلف الواد ولكنه لم يلحقه ثم رجع سريعا كى يرى ماذا حدث لى وطبعا والدتى وجدتى وخيلانى خرجوا من البلكونة مفزوعين ينظرون ماذا حدث وصعدت الى البيت وانا مستمر فى العاااااااااااااااااا دون توقف فوالدتى رفعت التى شيرت كى ترى ماذا حدث لى فكانت حمراء كالطماطماية مكان الضربة وقلت لوالدتى وانا منهمر فى العاااااااا الواد اللخم دة انا هضلبه اول ما اسوفه وعاااااااااا كان يوم البكاء العالمى ...بجد كان موقف غريب والولد شوفته تانى كتييييير وبصراحة كنت اخاف منه لانه متشرد جدا هههههههه فلم اكلمة باى كلمة
وفهناك موقف اخر هذا فعلا لن انساه طوال عمرى فاننى احس انه قد علم في شخصيا وتعلمت منه الكثير

(كرباج العربجى ) :

اننى اريد ان يفهم الجميع هذا الموقف وهو اننى كنت اسير فى شارع فى حى بعيد عن منزلنا وتقريبا لم اكن اعرف فيه احد ولم اسير فيه كثير من قبل فهو شارع واسع وكبير ومزدحم بالناس يكاد يصعب ان تسير فيه سيارة وان سارت سوف تخرج من هذا الشارع بعد يومين لانه شارع كبير ومزدحم وهو اشبه بالسوق ولكنه ليس سوقا
المهم
كنت اسير تقريبا فى النصف الايمن للجانب الايسر من الشارع (يعنى قريب من منتصف الشارع ) ولكنى كنت اسير وافكر فى اشياء كثيرة كالعادة فاننى دائم التفكر اثناء السير فى الطريق واذ فجاة احسست ان صاعقة ما نزلت على كتفى ...انا اريد ان اقول لكم ان من قوة (الخضة) والدهشة شل عقلى عن التفكير لمدة حوالى 10 دقائق من ليس من قوة الضربة ولكن من هول الموقف ... فعندما التفت للخلف وجدته (وبدون ضحك وتريقة) طلع عربجى ماشى بالحصان بتاعه وعمال يقولى حاسب من قدامى وانا لم انتبه له (لانى مش واخد بالى) ولكى يقولى افسح الطريق ولكن بطريقته الشخصية (استخدم زمارة العربية بتعاته ) وسلم على كتفى ولكن هذه المرة دى بالكرباج ( ههههههههههههههههههههههههههه مش قولت بلاش تريقة وضحك .....هششش ) انا كنت فى الصف الاول الثانوى تقريبا مع ان الضربة لم تؤلمنى ابدا ولكن رد فعلى هو الذى ألمنى حيث اننى قد التفت له فقط ولم افتح فاهى بكلمه واحدة ولكن هذا قد احدث لى عقدة الا وهى كلمه واحدة فقط وهى الخوف وكان هذا الموقف واحد من المواقف التى ضغطت على وتر الخوف عندى فاننى لما استطع تعريفه ولا اعلم هل هذا خوف ام جبن (مش فيتا وبندا وميلكانه ...هاه) فهذا الموقف لن انساه طوال حياتى وسوف اضعه امام عينى دائما كى اتعلم منه
والسؤال هنا لو كنت مكانى ماذا كنت سوف تفعل ؟ (اتمنى فعلا ان يجيب عليه كل من يقرا)

romance:

بجملة الفضايح بقى......
حب الاسانسرات
سوف اقول لكم حكاية حب لى تعتبر اول قصة حب ابوح بها للطرف الاخر
كنت فى ثانية ثانوى وعلمى فكان لابد من المذاكرة والاجتهاد ولكن الحب ومفعوله... هى كانت تقطن فى نفس العمارة التى اسكن فيها ولكنها فى الدور العاشر
الموضوع بدء بتلميحات متبادلة وبدا اهتمامى المتزايد بها فكنت اطلع للدور العاشر واقف عند الاسانسير الايمين وعندما ياتى اسجله الدور الارضى واسير للاسنسير الايسر وانتظره (لان العمارة عندنا الدور فيه 16 شقة وانا مش بكذب لو مش مصدقين تعالوا وشوفوا بنفسكم ) وعندما ياتى اسجله ايضا للدور الارضى وكل هذا وانا انتظر خروجها من باب شقتها صدفة على امل ان اراها وانا لا اعلم انها سوف تخرج اساسا ولكن فقط كنت اصعد وانتظر واتمنى رؤياها ولو تعلموا ما هى الحجج التى اخذ بها التصريح للخروج وترك المذاكرة لن يقتنع بها طفل صغير وكنت كلما اراها احس بنفضة قلبى وفرحة عارمة تجتاح كل جسدى وكانت كلما تركب الاسانسير وتنزل منه اقف مكانها واتذكرها وانا سعيد جداااا (كنت عبيط بقى تعملوا ايه هههههههه) كان التفكير فيها يسيطر على عقلى دائما بدرجة كبيرة والذى يثبت ذلك هى اوراق مذاكرتى فى الثانوي العامة فلم يخلو كتاب او ورق او اى شىء اخر من اسمها متشابك مع اسمى واول حرف من اسمها دائما كنت اكتبه على كل شىء حتى اصبحت عادة لى ولكن اتت الريح بما لا تشتهى السفن والحمد لله على كل شىء(بصوا بقى من الاخر فى حاجة مش يعرفها حد خالص حتى اصحابى اللى حكتلهم الموضوع دة) كتبت لها رسالة وشرحت لها الاسباب التى دفعتنى الى ترك هذا الموضوع على امل ان القاها صدفة فى الاسانسير وضعت هذه الورقة
خلف زجاج الاسانسير(مكان سرى جدا مش كدة ..بس والله مش عارف الورقة راحت فين)

فى موضوع تانى كان غريب بالنسبة لى هو اننى عندما كنت فى الثانوية العامة كنت اتمنى امنية غريبة وهى اننى كنت اريد ان اتزوج ببنت تكبرنى سنا ولكن طبعا لايكون هذا الفارق كبيرا يعنى الا يتعدى سنة او سنتان على الاكثر وكنت لا اعلم لماذا كنت اتمنى ذلك هل لكى افعل مثل رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ولكن بالطبع لست مثله ابداااا ولكن لم اعلم لماذا كنت اتمنى ذلك!!!!!!
المهم عندما دخلت الجامعة كانت هناك امامى مشكلة وهى اننى لما ادخل اولى حضانة ودخلت ثانية حضانة(يعنى مش حافظ ا ب) وA B) فكنت اصغر من كل شباب دفعتى وبالتاكيد ليس كل من اقابلهم سوف يوفقوا على هذه الفكرة وكانت هناك بنت تكبرنى باسبوعين وكانت ( بسم الله ماشاء الله ) ذات صفات جميلة فعجبتنى كثيرا ولكن لم يحدث نصيب لان الفكر لم يكن مثلما اريد وفى العام التالى قلت اكيد كل هؤلاء على الاقل فى سنى ولكن كل من قابلتهم ويعجبوننى كنت احتار فى معرفة سنة وشهر الميلاد وكل ذلك ولكنى اكون فى غاية الخجل فى طرح هذا السؤال ولكن اراوغ من اجل معرفته فاسالهم عن البرج ثم اليوم ثم السنة ودائما حظى يكون جميل جدا حيث اجدهم جميعا اكبر منى فيزداد جنونى
وكان اغرب موقف حدث لى والقننى درسا تعلمت منه الكثير هو عندما كنت فى الفرقة الثانية كنت فى استعلامات الاسر واستقبال الطلبة الجدد فكنت اعرف كل من هو جديد فى الدفعة الجديدة ففى هذا العام كان لى دائرة معارف كبيرة بين الشباب والبنات لدرجة اننى كنت كلما اسير فى اى مكان كنت اقف كل خطوتين كى اسلم على احد معارفى (وكل من سوف يقرا هذه التدوينة ويعرفى سوف يتذكر ذلك ويتذكر مدى معانته منى عندما يسر معى معلش بقى ماتزعلوش منى) ففى ايام هذه الاستعلامات كانت هناك بنت تقف دائما امامنا وكنت اتبادل النظرات دائما معها فكان من المكن ان نظل ننظر الى بعضنا البعض تقريبا حوالى 10 دقائق ونتبادل الابتسامات وكنت فى هذه الفترة عندى موهبة فظيعة فى التعرف على اى شخص وخاصة البنات الجديدة فلم اكن اريد ان اتعرف عليها بالطريقة التى تعرفت بها على غيرها (مع انها كانت طريقة عادية جدا وليست بها اى نوع من الاحراج او الرخامة) ولكننى كنت افضل ان نظل نظر الى بعض هكذا ثم نتعرف فى اى وقت اخر وباى طريقة اخرى وكننا ننظر الى بعض دائما دون حركة او كلام وكان يحدث ذلك كل يوم تقريبا وكان اليوم الذى لا اراها فيه اظل متوترا حتى تاتى واراها واقول لها بالنظرات اين كنت ؟ وفى يوم كان الاخ الاكبر للاسر (وهو صديقى) يقف معها فكنت اريد ان اذهب اليه بحجة اننى اريد التحدث اليه او اضحك معهم واتعرف عليها سواء فى تلك اللحظة او فى وقت اخر ولكن الصراع داخى انتهى حيث تركها صديقى وسار بعيدا وفى يوم كان الاخ الاكبر يتابعنى وانا انظر اليها ويضحك عليا وعندما سارت بعيدا جاء وقال لى (ملكش دعوة بدى يابنى) نظرت اليه مستغربا وقلت بداخلى من اين عرف وقلت له (اشمعنة دى يعنى )كانت الاجابة كالصاعقة بالنسبة لى او صفعة على وجهى كى تفيقنى من الحلم الذى ظللت اعيشة لمدة اسبوعين قال لى (دى يا بنى اكبر منك ومتخرجة من زمان وهى جاية عشان تاخد دورة كمبيوتر فى الجامعة ) ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
وبالفعل كانت صاعقة قوية جدا عليا (لا ومش اتعظ واهمد....لا ازاى) ولكى اتاكد مما قاله لى صديقى كنت اعرفها واحدة تقف معها فسالتها عنها فاكدتلى صحة ما قاله صديقى فقررت اننى لن اخوض اى تجربة جديدة الا واننى سوف افكر فيها جيدا
هذا يكون نصف تاج ونصف الفضايح الاخرى والتى هي باقى التاج سوف تكون ليلا لاننى سوف اسافر هذا اليوم وسوف ارجع ليلا ان شاء الله

اعتذااااااااااااااااار رسمى الى كل المدونين
يعنى من الاخر عالم البلوجاتوية (حلوة مش كدة)
يا ريت يا جماعة محدش يزعل منى على كل التاخيييييييييييييييييييييير
دة كان غصب عنى
اصل انا اخر بوست كنت كاتبه قبل الامتحانات بفترة
وبعد ما خلصت الامتحانات دخلت فرقة تدريب صاعقة قصدى التربية العسكرية اللى فى الجامعة
وربنا مايوريكوا هى مش صعبة بس رخامتها فى الصحيان بدرى وانها بتقتل اليوم
نداااااااااااااااااء اخيييييييييييييييييير
ياريت محدش يزعل منى
وطبعا ترقبوا الجديييييييييييييييييييييييد
شكرا ليكم