The eagles

My Photo
Name:
Location: cairo

اهم شىء فى علاقاتى بالاخرين هى الـثـقـة , واعشق النسور والصقور لانهم يحلقوا فى اعالى السماء فوق الافق

Sunday, June 15, 2008

من نظرة عين


دعانى احد اصدقائى لحفلة عشاء وفيها رايت عينيها للمرة الاولى وقد جذبنى اليها شعور غريب جدا مما دفعنى الى ان انظر اليها نظرة فاحصة شملتها كلها بداية من اخمص قدمها مرورا بجسدها المتناسق وعينيها الخضراوين الساحرتين وشعرها الذهبى الحريرى المنسال على كتفيها ولكن سرعان ما ابديت عدم اهتمامى كى لا يلاحظ احدا نظراتى اليها واخذت اتابعها وسط زميلاتها وانا انظر الى عينيها الخضراوين عن بعد وفى حذر حتى لا يلاحظنى احدا ثم رمقتها بنظرة فوجدتها تنظر الي فابتسمت اليها ابتسامة خفيفة وحركت راسى الى الامام فليلا تعبيرا عن تحياتى اليها فحيتنى هى الاخر بنفس الطريقة وبادلتنى الابتسامة وتحدثنا كثيرا عبر النظرات و ما كان امامنا سوى الخطوة التالية وهى تحويل همس الاعين الى كلام تنطقه الالسن وتدركه الاذان وعندما وقفت كى اذهب اليها وجدتها قد فهمت حديث عينى لعينيها وتحركت نحوى كى نكمل حديث اعيننا ولكن وجدت صديقى يشدنى كى يتحدث الي فنظرت له مبتسما وعلى وجهى علامات التعجب وفى عينى سؤال اليه الم تختار وقت غير ذلك ثم نظرت اليها وخاطبتها عينى بان ليس لى شئن بهذا الموقف فوجدت انطباعات الضيق مما فعله صدقى قد ارتسمت على وجهها ولكن سرعان ما ارتسمت شفتيها ابتسامة خفيفة نتيجة الموقف وضحكت ضحكة ولكن لم يدركها احد سوى قلبى واثناء ما كنت اتحدث الى صديقى فى الموضوع الهام الذى كان يريدنى فيه كان كل اهتمامى وتركيزى موجه اليها لم انصت تقريبا الى ما كان يقوله صديقى وكان كلما يقول لى شيئا كنت اتفق معه وذلك كى انهى الحديث معه واذهب اليها وقد كانت عينيها ترقبنى اثناء تحاورى معه ولم تسقط عينيها عنى طول حديثى وعندما اقترب حديثنا من الانتهاء وجدتها تقف وتستعد للسير تجاهى وكانها كانت تقف معنا وتعلم بان حديثى الى صديقى قد انتهى واتجهت اليها وهى تتجه الي كى نتحدث سويا ويعرف كل منا الاخر ولكن وجدنا احدى صديقاتها اوقفتها هذه المرة ولكنى لم استطع ان اوقف نفسى عن الضحك من الموقف ونظرت اليها وكانت تعبيرات وجهى تقول لها انه ليس بذنبى هذه المرة وتحركت وحدى فى المكان وانا ارقبها بعيناى هذه المرة منتظر ان تنهى حديثها مع صديقتها وكانت تنظر الي بين الحين والحين وهى تتحدث الى صديقتها وعندما احسست ان حديثهما قد اوشك على الانتهاء نظرت اليها ثم ذهبت الى الشرفة ووقفت ادخن السيجار وانا انتظرها الى ان احسست باقتراب خطواتها الخفيفة فاطفات سيجارتى واستدرت اليها وكانت قد اقتربت منى وقد استنشقت رائحة عطرها الجذاب ثم ابتسمت اليها وابتسمت لى واستمر تحاور العيون للحظات وكاننا كنا بعالم اخر ليس به احد سوانا عالم من السحر والاحلام والخيالات واشياء اخرى يصعب على الكلمات وصفها لانها ليست موجودة فى عالمنا هذا ووقفت انظر الى عينيها الخضراوين وابحر فى اعماقها واتعمق فى جمالها الى ان سرحت فى بحر عيونها فكانتا اجمل عيون فى الكون اجمل عيون قد شاهدتها عيناى ووجهها مستدير كالقمر مائل الى الحمرة وخدودها من اجمل ورد الكون وعندما طالت نظرتى الى اعينها شعرت بالخجل لطول نظرتى اليها فابتسمت اليها ومدتت يدى لاسلم عليها وعندما لمست يدها باطراف اصابعى احسست بمشاعر دافئة قد توغلت الى اعماق قلبى وهزته وهو بداخل معبده وادت الى سرعة نبضاته ثم احتضنت يدى يديها وزادات ابتسامتى على شقتى تعبيرا عن اعجابى بها وظلت يدها بين اصابعى وانا انظر الى عينيها ولم ينطق لسانى باى بكلمة فقط انظر الى عينيها الساحرتين ثم تحدثنا قليلا بصوت خافت دافىء كان كلا منا يهمس فى اذن الاخر وكان صوتها عذبا كصوت اجمل الطيور واخذنا نتحاور طوال الوقت ثم جلسنا لتناول العشاء وكانت اضاءة المكان خافتة مائلة الى الظلام يتخلله ضوء الشموع القليلة المتواجدة حولنا ووضغت يدى على المنضدة امام يدها وانا اهمس اليها وعينى مركزة على عينيها ثم بدات يدى تتسلل الى يدها ولمست اصابعها ثم وضعت كف يدى على يدها ثم مسكتها وشبكنا اصابعنا ببعضا ثم جذبت يدها وضعتها على شفتى وطبعت عليها قبلة حارة خرجت من اعماق قلبى الى يدها عبر شفتى فازدات وجنتيها حمرة وابتسمت ونظرت الى المنضدة خجلا ثم دعوتها للبدء فى تناول العشاء كى نخرج من موقف الخجل وكانت هناك اجمل الموسيقى الرومانسية تملاء اجواء المكان نغم كانها طيور تحلق حولنا وعندما انتهينا من العشاء دعوتها كى نرقص على انغام تلك الموسيقى ومسكت كف بدها بيدى ثم وضعت يدى الاخر حول خصرها ووضعت هى يدها بين يدى والاخرى على كتفى وكانت رموش عينى تحتضن عينيها وكانت ابتسامتها الجميلة على شفتيها تزيدها سحرا وهو ما دفع عينى الى تقبيلها الاف المرات اثناء رقصنا ووجهها الخلاب هو الذى دفع لسانى الى البوح بما كان يغلى بداخلى وقد القى عليها اجمل كلمات الحب والغرام التى قالها والتى لم يقولها اصدق العشاق منذ بدء التاريخ وعندما وقعت كلماتى على مسمعها احسست انها تذوب بين يدى وذلك عندما وضعت ذراعيها الاثنين على كتفى وتشابك كفيها حول عنقى واراحت راسها على كتفى الايمن وطار قلبى من بين ضلوعى فرحا واحتضن قلبها فقمت تلقائيا بتطويق وسطها بين يدى واكمل لسانى كلماته العذبة وهى تتمايل وتتراقص بحركاتها الخفيفة بين يدى وتخرج تنهيدتها من داخلها كى تحدث صداها بين ضلوعى وتهز الارض من تحت قدميا واستمر رقصنا الى ان خلى المكان حولنا من الراقصيين وظللنا نرقص وحدنا وراسها على كتفى الى ان خلى المكان من المدعووين ولم يصبح احد هناك سوانا وعازفى الاوركستراواحسست اننا نطير فى السماء وان قدمينا لا تكاد تطا الارض الى ان بدات خطواتنا تقل كى ننهى رقصنا ويودع كل منا الاخر ووقفت وسلمت عليها واتفقنا على ان نلتقى غدا وودعتها وسارت امامى وكانت كلما تسير خطوتين تنظر خلفها ملفية عينيها على كى تودعنى ووفت اودعها وقلبى لا يرد ان يتركها تسير ويود ان يطير ورائها ويظل بجانب قلبها وعندما بدات تبتعد وجدتها ترجع للخف وتجرى تجاهى الى ان القت بنفسها على صدرى فاحتضنتها يشدة ورسمت على وجهى اجمل قبلة بشفتيها واكدت على ميعاد الغد ثم رحلت ...... ـ
دة جزء من فصل من رواية فى القلب دائما ودى روايتى اللى بكتبها دلوقتى

Labels: