الاميرة ديانا
قام الاميران وليام وهارى ابنا الاميرة الراحلة ديانا اميرة ويلز باحياء ذكرى وفاتها العاشرة (والتى لقيت مصرعها اثر حادث تصادم سيارتها باحد اعمدة نفق بباريس عام 1997) ونظم الاميران حفلة ضخمة فى ملعب ويمبلى بلندن ,وشارك فيه مجموعة من الفنانين التى كانت تحبهم ,ونقل الحفل مباشر الى 140 دولة وتابعها حوالى 500 مليون مشاهد ممن يحبها حول العالم ,وذلك فى عيد ميلادها السادس والاربعين لو لم تلق حتفها ,وبيعت اول 22500 بطاقة للحفلة في غضون عشرين دقيقة بعدما عرضت في ديسمبر الماضى ,وخصصت ايرادات تلك الحفلة لمؤسسات خيرية عديدة كانت الاميرة ترعاها منها الصندوق القومي لمرضى الإيدز، وجمعية "ليبروسي ميشن،" وإحدى الجمعيات البريطانية الرائدة في مكافحة التشرد بين الشبان.
وكانت من اشهر الشخصيات فى العالم سواء اثناء حياتها او بعد وفاتها ,وكانت محبوبه لدى العالم كله ومشهورة بشخصيتها القوية وابتساماتها الجميلة ,وكانت صورتها تتصدر اغلفة مجلات العالم نتيجة لجمالها الفاتن
سيرة الاميرة
ولدت الاميرة ديانا فى اول شهر يوليو عام 1961 وسط اسرة نبيلة تعود سلالتها الى عهد ملك بريطانيا الراحل تشارلز الثانى الذى يعتبر اكبر اجداد اسرتها النبيلة والاستقراطية ,والدها كان النبيل جون سبنسر وبعد وفاة والده اصبح الايرل الثامن لمقاطعة ألثورب التى ورثتها عائلة سبنسر منذ القرن الثانى عشر ,ووالدتها هى الكونتيسة فرانسيس شاند كيد ,وكانت لها اختان اكبر منها هن النبيلة سارة وجين سبنسر ,ولم تكن ديانا سعيدة داخل اسرتها حيث تطلقا والديها وهى لاتزال فى السادسة من عمرها ,وما تركته والدتها من فراغ ادى الى حزنها وانطوائها الشديد وضعفها فى التحصيل العلمى ,وانعكس الحنان الاموى عند قيامها بالاهتمام وبتربية اخوها الاصغر منها بثلاثة اعوام ,وتزوج والدها للمرة الثانية من الكونتيسة رين دارتموث ,ولم ترض الفتيات بدخولها فى حياتهم وحياة والدهم ,وتولت دور الامر الناهى فى البيت مما زاد من حجم كراهيتهم لها حتى القوا البنات عليها لقب المراة الملوثة
زواجها الاسطورى من الامير تشارلز
نتيجة لعلاقتهم التاريخية بالاسرة الحاكمة كانت اسرة سبنسر ضيوف دائمين للعائلة المالكة فى قصر الملكة اليزبيث الصيفى فى مقاطعة والدها بألثورب ,فاعتادت ديانا زيارتهم والاستحمام معهم فى مسبح القصر الكبير وهى كانت هواياتها المفضلة ,ورغم صغر سنها والصداقة العميقة التى كانت تربط شقيقتها الكبرى الليدى سارة بالامير تشارلز ولى العهد الا ان ديانا بشقاوتها وجمالها وعفويتها اسرت قلب الامير الذى يكبرها بخمسة وعشر عاما ,وكانت بدايات لقائهما فى احدى رحلات الصيد وفى عامه الـ 33 اعرب الامير عن اعجابه الشديد لجمالها وعفويتها ,وكثرة كلام الملكة اليزبيث ووصف الليدى ديانا الدائم باناقتها وادبها ادى الى جعل الليدى ديانا محور الحديث الدائم داخل البلاط الملكى ,وبعد مرور اكثر من عام على تعارفهما تسربت العديد من الاشاعات الى الصحف عن موعد قرب زفاف الامير من الليدى ديانا ,وبذلك حاصرها الصحفيين والمصوريين املا فى الحصول على معلومات ,واعلن الامير تشارلز خطبته عليها فى 24 فبراير عام 1981وتزوجا بعد اربعة اشهر من اعلان الخطوبة فى حفل اسطورى ,اقيم فى افخم كاتدرائية ببريطانيا وهى كاتدرائية القديس بول التى اقيم بها اشهر حفلات الزيجات الملكية فى بريطانيا منذ قرون بعيدة ,وارتدت الاميرة فستان زفافها المشهور, وشاهد الحفل حوالى 750 مليون مشاهد حول العالم , وانجبت طفلين هما الاميرين وليام وهنرى واصبح ينادى بهارى كما كانت الاميرة تطلق عليه
الاميرة الحزينة
هكذا اطلق عليها الجميع ,حيث ان زواجها من الامير تشارلز لم يكن بالزواج السعيد ,وذلك نتيجة علاقات الامير العديدة بالنساء البريطانيات واشهرهن كاميلا باركر باولز ,والتى كانت متزوجة من ضابط جيش فى السلاح الملكى البريطانى ويدعى باركر باولز والذى كان ايضا صديقا مقربا من الامير تشارلز ,وخيانات الامير المستمر اصابت الاميرة بالحزن والانطواء الشديد , وعملت جاهدة كى تنقذ اسرتها من السمعة السيئة والمشاكل التى احيطت بها نتيجة خيانات زوجها المستمرة واخباره السيئة ,فقامت بمهام انسانية وملكية واهتمت باسرتها جيدا بما فيها الامير شارلز كزوج لها او كوالد لاطفالها ,وقامت برعاية ابناءه على اكمل وجه ولكن كل تلك المحاولات باءت بالفشل ,مما جعلها تلجا الى الانتقام فقامت بالغرق فى علاقات مع رجال عديدين وخيانته بنفس الطريقة ,الا ان الامير كان غير مهتم بحياتها او بالابناء وذلك نتيجة علاقتها العمياء بكاميلا ,واصاب ذلك الاميرة ديانا بالغرور الشديد والكره لها
اعلم بعلاقتكما ولكن اريد زوجى!
هكذا قالت الاميرة ديانا لعشيقة زوجها كاميلا ,حيث ان عندما قررت الاميرة حضور عيد ميلاد شقيقة عشيقة زوجها كاميلا ,واستغلت الاميرة ديانا وقوف زوجها مع احد المدعوين وبجوارهم كاميلا واستاذنتهم التحدث الى كاميلا ,ووفقا لتسجيل صوتى لها قالت "انا كنت مرعوبة منها" وصعدا السلالم مثل الدجاج المذبوح حسبما قالت فى الاشرطة التسجيلية ,وعندما وقفت معها قالت لها "اعرف ماذا يدور بينك وبين تشارلز واريد فقط ان تعلمى بذلك" فردت عليها كاميلا وقالت لها "نلت كل ما تمنيتيه ,كل رجال العالم يقعون فى غرامك ,ولديك طفلان جميلان ماذا تريدين اكثر من هذا ؟" , وردت عليها ديانا وقالت "اريد زوجى واننى اسفة لانى اقف عقبة فى سبيلكما ولابد من ان ذلك يعذبكما لكننى اعرف ما يدور هناك لا تعتقدى اننى بلهاء " وكل ذلك حسب تسجيل صوتى على اشرطة
ولكن انتهى زواجهما باعلان الانفصال فى عام 1992 وتطلقا فى عام 1996
علاقاتها بالاعمال الخيرية
وقد اشتهرت الاميرة الحسناء بحبها الدائم للاعمل الخيرية مثل مكافحة الفقر والايدز والالغام والتشرد ومساعدة الجمعيات الخيرية المختلفة ومساعدة كبار السن معاقين وذوى الاحتياجات الخاصة ,وملامسة المرضى والجلوس معهم وخاصة مرضى الايدز والسرطان كى تقلل من نفور الناس وتكسر حاجز الخوف منهم ,وكانت تسافر العالم كله من شرق الكرة الارضية الى غربها من اجل مساندة المرضى وكبار السن فى جميع انحاء العالم ,وقامت بعمل مزاد خيرى وقامت ببيع فساتينها النفيسة وخصصت ايراداتها الى مرضى الايدز والسرطان ,وقد كانت آخر حملاتها التي وصفها المراقبون بالسياسية أكثر منها إنسانية، عندما قامت بحملة مع الصليب الأحمر البريطاني لنزع الألغام الأرضية التي راح ضحاياها العديد من الأبرياء حول العالم، و لقد زارت ديانا حقول الألغام و تعرفت على ضحايا الألغام الأرضية من خلال زيارتها للأراضي الأنغولية في أفريقيا عام 1997.
ديانا وبوش طلعوا قرايب !
اثبتت شجرة العائلة ان كلا من الرئيس الامريكى جورج بوش والاميرة ديانا ورئيس الوزراء البريطانى الراحل ونستون تشرشل تربطهم صلة القرابة تعود الى القرن الـ15 ,حيث ان حلقة الوصل هو هنرى سبنسر الذى عاش فى الفترة ما بين 1420 الى 1478 فى مقاطعة نورثهامبتون البريطانية ,وكان متزوجا من ايزابيلا لينكون ,وتشير شجرة العائلة الى ان هنرى سبنسر كان له شقيق اسمه السير جون سبنسر وقد تزوجت ابنته من السير وليام كوب واستقرت ذريتهما فى امريكا ,وشملت ذريتها ان ماربوى التى انتقلت الى ولاية ماساتشوسيتس فى القرن السابع عشر ,وتزوجت واحدة من اسلافها المباشرين وهى هارييت فاى من جيمس بوش وهو جد جد الرئيس الامريكى الحالى جورج بوش ,ويعنى هذا ان جورج بوش هو ابن العم السابع عشر للااميران هارى ووليام ابناء الاميرة الراحلة ديانا
من يدفع اكثر
قال جيمس هيويت المسؤول العسكرى السابق فى القوات البريطانية انه مستعد لبيع رسائل غرامية ارسلتها له الاميرة الراحلة ديانا خلال فترة 1989 و1991 ,حيث عرض عليه 6.4مليون دولار لعشر رسائل من اصل 64 بعثت له خلال فترة العلاقة العاطفية التى جمعته مع ديانا ,والتى كانت حينها متزوجة من وريث العرش البريطانى الامير تشارلز ,وقال هيويت انه "يجب ان يفهم ان هذه الرسائل ستصبح وثائق تاريخية هامة وبيعها افضل من ابقائها جانبا لتتعفن" ,واستبعد هيويت امر منح الرسائل للمتحف البريطانى او لولدى الاميرة ,ذلك على الرغم من ان هيويت نفسه قد صرح سابقا انه لن يقوم باى شكل من الاشكل ببيع الرسائل الغرامية المكتوبة بخط يد الاميرة ديانا ,وكنت اميرة قد اكدت فى مقابلة تليفزيونية صاخبة عام 1995 علاقتها بهيويت ,حيث قالت " نعم اعبده, نعم كنت مغرمة به ,لكننى خذلت بشدة" ,وقام هيويت وهو الذى دربها على ركوب الخيل بخيانتها ,حيث استغل قصتها الغرامية معه ونشر كتاب يفصح فيه عن سر هذه العلاقة ,كما قام بنشر الكثير من الرسائل الغرامية التى ارسلتها الاميرة له على العلن
حسنات الحب الاخير للاميرة ودودى سحابة صيف
فى الذكرى الثالثة لوفاة الاميرة الحسناء كشف لاعب الكريكيت الباكستانى السابق عمران خان فى برنامج للتلفيزيون البريطانى ,ان الامير الراحلة طلبت منه ان يساعدها فى الزواج من حسنات خان جراح القلب الباكستانى المسلم ,حيث قال عمران ان الاميرة ديانا اثناء زيارتها لباكستان اعترفت له فى محادثة خاصة عن حبها لحسنات ورغبتها الزواج منه ,وقال عمران ان ديانا كانت ترتبط بعلاقة حب استمرت عامين مع حسنات ,ورغم ان محمد الفايد والد دودى الذى لقى مصرعه معها فى الحادث ,قال ان الاميرة ونجله كانا يخططان للزواج الا ان عمران خان قال ان علاقة ديانا ودودى كانت مثل سحابة الصيف العابرة ,وانها على الارجح كانت متعمدة لاثارة غيرة حسنات ,وقال ان من الواضح ان ديانا كانت تحب حسنات بشدة ومن غير المعقول ان تكون قد تغلبت على مشاعرها نحوه بهذه السرعة ,وقال اشفاق أحمد العم الكبير لحسنات للبرنامج إن بإمكانه التأكيد أن حسنات كان يبادل ديانا الحب وأنه كان منبهرا بشخصيتها وبإنسانيتها وليس بجمالها
سيناريو الوفاة
اثبتت التحقيقات الفرنسية ان السيارة المرسيدس التى كانت تقلها هى وصديقها دودى الفايد والتى اصطدمت باحد اعمدة النفق ,كانت نتيجة السرعة المفرطة التى كان عليها سائق السيارة ,واثبتت التحاليل لدم السائق انه كان يقود السيارة وهو مخمورا بنسبة اكبر من المسموح بها بثلاثة اضعاف ,واتهم محمد الفايد مصورى صحافة الباباراتزي (صفحات الإثارة ) بانهم السبب الرئيسى وراء الحاث ,حيث دفعوا السائق الى ان يسرع بالسيارة هربا منهم ,وقال احد الاطباء الذى اشرف على تحليل جثة الاميرة انها كانت حامل وهذا ما قاله محمد الفايد سابقا
الخوف من امير بريطانى مسلم ومن مساندة الفلسطسنين
وكانت احدى التكهنات قالت ان الحادث مدبرا ,ودوافع ذلك هو عندما جاء خبر حمل ديانا من دودى الفايد كان هناك خوفا من قبل الاسرة الملكية من ان يكون هناك ولى عهد لبريطانية عربى مسلم ...!,وكانت احدى التكهنات هى ان الاميرة ديانا قبل وفاتها كنت مقتنعة بالقضية الفلسطينية والمسلمين خاصة بعد علاقتها بحسنات ,وكان هناك قلق من ان تساند الاميرة الفلسطينين او تعلن اسلامها ,وهذا كان سوف يؤدى الى حدوث كارثة لم ترضى اسرائيل ,والتى تساندها دائما بريطانيا ,وذلك بسبب حب اغلب سكان العالم للاميرة وعندما تساند الفلسطينين او تعلن اسلامها فسوف يؤدى ذلك الى مساندة اغلب سكان العالم للقضية الفلسطينية ضد الصهيونية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تخايلوا الموضوع دة اترفض
انا عندى صور كتيييييير لديانا ياريت تقولولى ازاى انزل الصور على المدونة عشان هنزلكم شوية صور مالهمش حل
*************************************************
اضافة اولى
اضم صوتى الى صوت اخويا شريف عبد الهادى صاحب مدونة فبركة والبوست الجاميل بتاعة عندما تصبح المدونات كلام زى قلته 1 وكمان البوست التانى عندما تصبح المدونات كلام زى قلته 2 واللى بيدعوا فيها الى الكف عن السب والعويل واننا نبص نشوف ايه اللى ناقصنا ونثقف نفسنا واللى عايز ينقد ينقد براحته بس يقول رايه فى الاصلاح وشريف بيدعوا الى اننا لازم نهتم شوية ونثقف نفسنا وانا طبعا اضم صوتى لصوته