The eagles

My Photo
Name:
Location: cairo

اهم شىء فى علاقاتى بالاخرين هى الـثـقـة , واعشق النسور والصقور لانهم يحلقوا فى اعالى السماء فوق الافق

Sunday, December 17, 2006

الليل الدافىء

ذات ليلة القيت جسدى على جزيرتى جزيرة القطن ،ولكن النوم لم يستطيع ان يغلب جفونى ،وارحت راسي على يديا ،واخذت انظر الى سقف غرفتى ،ثم وجدت نفسى اذهب الى النافذة وانظر الى السماء مستنشقا هواء الليل البارد، مطبقا ذراعيا على صدرى واتخيلها بينهما ،وكلما طالت نظراتى للسماء تخيلتها احدى نجومها وهى تلمع وتتلألأ بينهن ،وتخيلت اننى ارسم لها صورة فى السماء ،وابتسمت لارتجافة جسدى استجابة لتخيلى وفرحتى بها ،وبعد ان طالت نظراتى الى السماء احسست بان البحر ينادينى ،فاذ بقدميا تقودانى الى الشاطىء القريب ،واخذت اسير على الشاطىء حيث مياه البحر تتخبط بقدمى ،واحسست ببرودتها ونظرت الى البحر وصورتها لا تفارق عقلي ،حتى اويت الى احدى الصخور وجلست عليها غير مهتما ببرودة الجو ،ونظرت الى أمواج البحر وهى تثور موجة تلو الأخرى وكلما تاتى موجة اتخيل صورتها عليها ،وكلما ترتطم موجة بالصخور انصت الى صوتها القوى واتابعها حتى تبتعد ،فاذ ذكرني البحر بالليلة التي كنا معا فيها ،عندما كنا نسير معا وكانت اصابعى تحتضن يدها ،واخذت اتخيل صوتها وهى معى وهى تضحك وتحرك راسها للخلف قليلا ويتحرك قلبى معها ويطير فرحا ،فان صوت ضحكتها هو الصوت العذب الهادى الذى يسرك ان تسمعه ،ووجها الجميل هو الوجه الذى يضىء ليلا ،واذا ابتسمت يشع وجهها نورا ويختفى القمر لوجودها ،ثم مشينا متجاوران على الشاطىء ونحن ننظر إلى البحر وكلما تاتى موجة تبتعد وتجرى منها فى خفة وتتشبث بكتفيا ويدها حول عنقى ،حتى جلسنا على تلك الصخرة و بدءنا نرشق البحر بالحجر الصغير وبعدها حل الصمت على المكان ،وامسكت بيدها ونظرنا سويا الى البحر ،وتركنا لفكرنا العنان ومضى وقت طويل حتى نظرت اليها وحاورتها عيناى، وقالت لها اننى لا اريد ان اقول لكى شىء ،ولكننى اريد ان انظر الى عيناكى الجميلتان ووجهك الخلاب، فابتسمت لى لما فهمته من همس الصمت الذى خرج من عيني ،واخذت تلعب اصابعها على يدى التى تحتضن يدها ،فإذ باصابع يدى الاخرى تسير على وجهها وشعرها برفق ،وكلما وقفت عند نهاية شعرها اعيدها مرة اخرى حيث بدات ،فاذ هى تميل راسها على يدى ،ثم ابتسمت اكثر لى، ثم اراحت راسها على صدرى ،ثم اخذت نفسا عميقا وضحكت ضحكة صغيرة ،واذ بشفتيها تطبع اجمل قبلة فى الكون على وجهى ،فكاد قلبى يكسر ضلوعى كى يطير فرحا ،فوجدت يدها تلتف حول عنقى ،فاذ بيدى على كتفها تلقائيا وضممتها الى صدرى ،واخذنا ننظر سويا الى البحر وامواجه الثائرة ،وكلما تضرب موجة فى الصخور نتابعها حتى تبتعد وتاتى موجة اخرى ،وإذ بدفء مشاعرنا انستنا برد الليل

فبعد ان جلست على تلك الصخرة وتذكرتها وتذكرت كل ما هو جميل فى هذه الليلة ،وما بها من دفء مشاعر وجدت ان الوقت قد سرقنى وقضيت الليل فى تذكرها حتى طلع عليا النهار

Wednesday, December 13, 2006

دعوة للثورة
سوف يتهمنى البعض بالجنون عندما ييقرا هذا العنوان ويقول فى نفسه مستعجبا اتدعونا لنثور على حكم مبارك الذى ظل فى الحكم ربع قرن من الزمان بالتاكيد لنيحدث ذلك ،وهناك من سيترك المقال عندما يقرا العنوان فقط خوفا من شبح امن الدولة ،والذى استطاع ان يزرع وبجدارة داخل قلوب المصريين خوف ورعب منه ،واستطاع ايضا ان يثبت فى اذهانهم فكرة لاتخالف الحكومة ولا تعارضها ولابد ان تقول لها سمعا وطاعة والا سوف تنال عذاب لم تراه من قبل وليس له حدود ،ولابد عليك ان ترضى بالامر الواقع وبهذا الحكم سواء كان عادلا او غير عادل ،وان تردد المقولة الشهيرة التى تجدها على لسان كل مصرى وهى مبارك احسن من غيره وهذه البلد احسن من غيرها
فلما لا نثور ولما لا نعبر عن طموحاتنا وعما نريده ونامله لبلادنا ،ولما لانطالب باسقاط الحكومات الظالمة التى دائما ما نقول انها سرقت ونهبت ثم نصمت ،ولا يوجد اى رد فعل من جانب الشعب سوى السب واللعن والدعاء عليها ،فلما لا نكرر ثورة يوليو مرة اخرى فمن قام بها أليس مصريين ،ام جاءوا هؤلاء الثوار من الخارج ،ام ان الشعب اصبح غير الشعب ،وما الفرق بيننا وبين دولة اصغر من مصر بكثير ،وهى لبنان والتى يحدث فيها التظاهر عام من قطاع المعارضة داخل البلاد ،والذى استمر لليوم العاشر على التوالى دون اى ملل او تفكك او ضعف من قبل المتظاهريين ،وذلك لانهم يؤمنون بمطالبه تيقنهم بانها من ضمن حقوقهم ولن يتنازلوا عنها فهم يتظاهروا من اجل اسقاط الحكومة واعلنوها فى وسائل الاعلام امام العالم كله وليست فيما بينهم فى وسائل المواصلات ،حيث قالوا ان هذا التظاهر لن ينتهى الا بحل الحكومة ،والاغرب ان هذا يحدث للمرة الثانية على مدى سنتين فقط ،حيث تم اسقاط حكومة عمر كرامى السابقة والتى اسقطت بنفس الطريقة عقب اغتيال رئيس الوزراء اللبنانى السابق رفيق الحريرى ،وذلك لان المعارضة ترى انها غير قادرة على قيادة الحكومة ،فهى ارادت ان تعبر عن رايها وتدافع عن حقها وتتمسك به حتى ان يتحقق
واذا نظرنا الى ايام الانتخابات الرئاسية السابقة فتجد انك كلما تسير فى الطريق او تركب اى مواصلة من وسائل المواصلات تجد ان جميع الركب يعبرون عن استيائهم من الحكومة ومن مبارك ،ويستمروا فى السب عليهم جميعا فتقول انك سوف ترى كل ذلك واضحا فى نتائج الانتخابات الرئاسية ،ولكن عندما تجد ان الرئيس مبارك قد حصل على اكثر من 88 بالمئة من اصوات الناخبين فتندهش لما حدث وتقول اين هؤلاء اللذين كانوا دائما يسبوا علنا على الحكومة ومبارك وتقول طلما ان كل هذا كان معارض لمبارك فمن اذا انتخبه
ولما نصمت على هذه الاحوال المتردية داخل بلادنا ،حتى اصبح طموح الشباب مجرد سراب ينظرون اليه على انه صعب التحقيق ،واغلبهم يتجه الى السفر للخارج لمحاولة تحقيق طموحه ومن لم يستطيع السفر فانه ينتظر اول فرصة للسفر لتحقيق حلمه مثل اغلب من يراهم ،فهم جميعا قد تاكدوا انهم لن يستطيعوا العيش داخل بلد لا تعطيهم حقوقهم فكيف اذا يحققوا طموحاتهم داخلها؟
فما الذى ننتظره كى نثور ،كى نعرب عن امالنا ،كى نقول لا فى وجه كل ظالم وفى وجه كل من يسلب منا حقوقنا ،وفى وجه كل من يريدنا ان ننجرف الى اللاهوية والتهميش ،ونقول لا لكل من يريدنا ان نصبح صورة طبق الاصل من الغرب والشرق ،وان تنصهر شخصيتنا داخل كل ذلك ولا ننظر الى انفسنا او الى حقيقة الشخصية المصرية القوية ،ويريدنا ان نعتمد على غيرنا فى كل شىء
فلما لا نكون كلنا جمال عبد الناصر الذى احبه شعبه والوطن العربى كله ،ولما لا نكون الشيخ احمد ياسين الذى افنى حياته فى الدفاع عن الوطن حتى مات عند ذهابه لصلاة الفجر ،او نكون مثل الرنتيسى الذى افنى حياته فى الدفاع عن وطنه وارضه ،او نكون مثل المناضل الثورى ارنستو تشى جيفارا الذى دافع عن حرية الاخرين فى بلاد مختلفة حتى مات فى احراش بوليفيا ،او نكون مثل جواهر لال نهرو والذى كانت لديه روح عديمة الفساد قوامها النضال والاخلاص المتفانى فى خدمة قضية الحرية بالهند
فلابد علينا ان نرغم الحكومات على كل ما نريده ،وكل ما نامله ونطمح اليه، فاننى لن انسى بيت الشعر الذى قاله ابو القاسم الشابى من اجل حث الشعب على الثورة وهو اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر ولابد لليل ان ينجلى ولابد لقيد ان ينكسر

Saturday, December 02, 2006

وايضا الاتحاد الحر اصبح ليس حرا
عندما تسمع كلمة اتحاد حر يتبادر بذهنك عدة اسالة ،اولها ما هو الاتحاد الحر؟ ولما سمى هكذا ؟وما الفرق بينه وبين الاتحاد العادى الذى نسمع عنه ونعرفه؟
فالاتحاد الحر هو عبارة عن اتحاد قام بتاسيسه مجموعة من الطلبة داخل الجامعة ،ورفضت هذه المجموعة القيود من امن الدولة او من اى جهة اخرى ،ويريد هؤلاء الطلاب اتحاد حر ونزيه دون اى تدخل من اى نوع او من اى جهة ،وان تكون لهم مبادئهم وافكارهم التى يؤمنون بها ويريدون تحقيقها داخل جامعتهم ،وان يكون حرا دون اى قيود ،لذلك اطلقوا عليه اتحاد حر . اما اتحاد الطلاب الذى نسمع عنه داخل كلياتنا، فانه ليس حرا لان كل ما يحدث بداخله لا يدل على اى شى من الحرية التى يتحدثون عنها ويدعونها ، ففى هذا الاتحاد لابد ان تقدم عدة تنازلات كى تكون احد اعضاءه ،والتنازلات هنا داخل الجامعة ليست مثل التنازلات فى مجال السياسة خارجها ،كرشاوى او ما شابه ذلك ،ولكنها داخل الجامعة تكون عبارة عن تنازلات عن مبادئك ،ولابد ان تكون على هوى امن الدولة ،وممن مرضى عنهم كى لا تشطب، فعندما يامرك احد منهم مثلا بان تفعل شيئا فلابد وان تفعله دون اى تفكر او معارضه ،حتى ولو كان ذلك ضد مصالحك، فقط لابد ان تكون تحت تصرفهم وتقول سمعا وطاعة لما يريدونه ، وهذا الاتحاد مقيد بالائحة الموضوعة منذ عام 1979امنيا وسياسيا وحركيا ولهذا لجأ الطلاب الى الاتحاد الحر لما واجهوه من ظلم وتقييد للحرية داخل اتحاد الطلاب ،واكبر دليل على ان اتحاد الطلاب به تقيد للحرية والذى ادى الى ان يفكر الطلاب فى اتجاه الطلاب للاتحاد الحر ،ان يصبح مثلا اتحاد الطلاب داخل كلية الخدمة الاجتماعية جامعة حلوان العام الماضى مثلا بها اثنان فقط فى الاتحاد كله ،احدهما امينا والاخر امينا مساعدا ولا يوجد غيرهما داخل الاتحاد ، وفى هذا العام تم شطب اكثر من 512 طالب من القوائم الانتخابية ،وذلك لانهم ليسوا على هوى امن الداولة داخل الجامعة ،فلذلك قرروا عمل انتخابات حرة نزيهة ،والا يصبحوا كدمية باصابع امن الدولة يلعب بها كما يشاء.
فبعد ان تاكدنا من ان اتحاد الطلاب ليس نزيها وليس به اى نوع من الحرية ،فاصبح ايضا الاتحاد الحر الذى نظمه الطلاب ايضا ليس حرا وذلك لان رئيس جامعة حلوان لايريد اى اتحادات حرة داخل الجامعة ،حيث انه قام بتضيق الحرية على هذا الاتحاد، فقد تم اعتقال اعداد كبيرة من الطلاب داخل الجامعة ،وذلك لانهم اعضاء فى الاتحاد الحر ،وقام بتقدم 42 طالب من اعضاء هذا الاتحاد للتحقيق ،وهدد باقى الطلاب الاعضاء بتنفيذ الائحة 79 ضددهم ،.
فهم لا يريدون ان يتركوا احد فى حالة، سواء من الاتحاد الذى هو تحت ايديهم ،او من الاتحاد الحر فنتيجة كل هذه المضايقات وتضيق للحريات داخل الجامعة اصبح الاتحاد الحر ايضا ليس حرا.