My Photo
Name:
Location: cairo

اهم شىء فى علاقاتى بالاخرين هى الـثـقـة , واعشق النسور والصقور لانهم يحلقوا فى اعالى السماء فوق الافق

Tuesday, November 21, 2006


ما سبب مهازل اليوم
ما هذا الذى يحدث داخل بلادنا، داخل بلد الازهر، داخل البلد التى يتباهى اهلها بانها ذكرت فى القران وقال الله عز وجل فى كتابه الكريم "ادخلوا مصر ان شاء الله امنين"، فكيف يوفروا الامن لزائريها وهم لا يستطيعوا توفيره لاهلها فكيف يحدث ذلك؟ .... اليكم ما حدث
المهزلة بدات فى حوالى الساعة الثامنة فى منطقة وسط البلد، وهى اكثر الاماكن ازدحاما حيث الشراء والتنزه، وهناك حدثت المهزلة، وهى تجمهر مجموعة من الشباب يتجاوز عددهم مئتا شاب، يهجمون على فتاة او اثنان او مجموعة من البنات تسرن بجانب بعضهن ،ويتحرشون بهن جنسيا بطريقة بشعة، من الممكن ان تصل الى تجريدهن من الملابس، وذلك مثل ما حدث للبنات الخليجيات، وهؤلاء المجموعة من الشباب لا يفرقون بين بنت محترمة او غير محترمة، وبصراحة المعتاد عليه او المتعارف عليه هو ان اذا كانت البنت تسير مع رجل سواء كان هذا الرجل اخوها او والدها او زوجها فلا يقترب اليها احد احتراما الى حد ما للرجل الذى يسير معها، ولكن الغريب فى هذه المهزلة هو انهم لا يفرقون بين بنت تسير بفردها او تسير الى جوار احد، فهم يضربون من معها من اجل الوصول الى غايتهم وهو التحرش بالبنت، فنحن لا نستطيع وصفهم بالحيوانات لان بهذا الوصف سوف نسيىء للحيونات، حيث ان فى عالم الحيوانات خلق الله الانثى من كل الحيوانات معززة، حيث يتصارع عليها الذكور من اجل الوصول اليها، لكن فى عالم هؤلاء لا يحترموا ادامية هذه البنت او عمل اى اعتبارات لحيائها ولا لمن يسير معها ولا احترام لاداب الطريق التى كان متعارف عليها فى الماضى، والاغرب ان يحدث ذلك فى نهاية الشهر الكريم شهر رمضان.
ومن الممكن ان يدفع هؤلاء الشباب الى ارتكاب هذه المهازل فى الطريق العام بعض من الاسباب، ولكنى لست احميهم او ادافع عنهم بها، او اصطنع اعذار لهم ولكن محاولة لطرح بعض الاسباب التى من الممكن ان تدفعهم لفعل ذلك

ـ نهاية شهر رمضان:
من المعروف ان شهر رمضان الذى فضله الله عز وجل وانزل فيه القران الكريم ان تزداد فعل الحسانات وتقل فيه فعل السيئات، وان يستقيم فيه البشر ويبتعد فيه عن اشياء كتيرة، مثل غض البصر، والابتعاد عن الفحشاء، والابتعاد عن المخدرات، وهناك من يعتاد على ارتكاب الفواحش فيبتعد عنها فى هذا الشهر فقط ولكنهم لا يستحملون هذا الكبت، او ان يستمروا على ذلك طوال الشهر فيحاولون ان يفجروا طاقاتهم المكبوتة طوال الشهر فى هؤلاء البنات الضحايا
ـ الفراغ:
اذا لاحظنا الشباب بدءا بالمرحلة الاعدادية، سنجد ان الشباب الصغير فى هذه المرحلة فى المواصلات مثلا واشهرها المترو يدايقون البنات فى المترو، فتجد الولد منهم صغير جدا لا يظهر من الارض ويقولون كلام اكبر من سنه بكثير، وفى المرحلة الثانوية ستجد الفراغ واضح وملحوظ حيث ان اغلبهم التحق بالشعبة الادبية، ومن التحق بالعلمى يحول ادبى فى المرحلة الثانية ،لانه قد تاكد من انه لن يفلح نتيجة مجموعه فى المرحلة الاولى، ولذلك فاغلبهم يريحون ذهنهم من التفكير والمذاكرة ويتجهون للادبى لانهم موقنون ان بالتحاقهم بشعبة الادبى لن يذاكروا ابدا، ام فى مرحلة الجامعة ستجد ان اغلب الخريجين حاصلين على تقدير مقبول حتى اطلق عليه تقدير الشعب، فاصبح من يلتحق بالجامعة متاكدا انه لن يحصل على التقدير الذى يرغب فيه لانه سوف يواجهه شبح اسمه الدكتور، وانه لن يعطيه حقه ابدا لذا فانه يريح ذهنه ايضا، واغلبهم لاينظر الى الكتب حتى اخر اسبوع من الدراسة، فانه يحفظ كلمتين ويدخل الامتحان يرميهم فى ورقة الاجابة، وتكون هنا قد انتهت العلاقة بينه وبين هذا المنهج ان لم يرسب فى هذه المادة، وبعد التخرج لايجد عمل له، ونجد ان اغلبهم لايعملون لان الواحد منهم ينتظر العمل الذى سوف يعطيه راتب الف جنيه فى اول شهر، وفى الشهر الثانى سيارة، فعدما لايجد ذلك يذهب الى الملجا المشهور وهو المقاهى، فلماذ بعد كل هذا الفراغ لايفكر فى ان يفعل ذلك، وان يتجه الى المخدرات، وان يتجه ايضا الى ارتكاب كل الفواحش
دوافع نفسية وغياب الامن:
ومن الطبيعى ان يعرب الجميع عن استغرابه ومفاجئته عند سماع هذا الحدث ،ويترك العنان للسانه فى ان يسب هؤلاء، ويستغرب البعض من هذه المجموعة كيف يفعلون هذه المهزلة وفى الطريق العام دون خجل من اى شىء، لن نقول احترام اداب الطريق لانهم بالفعل لايعرفون شىء عنها، ولكن على الاقل يخجلوا من الاهالى اوالمواطنين الذين يسيروا فى الشارع، ولكن اذا وضع كل واحد منا نفسه مكان واحد من هذه المجموعة سيجد انها فرصة جيدة لعمل ذلك، حيث انك اذا كنت واحد من هؤلاء، اى ممن يعتاد على التحرش بالبنات فى الطريق العام سواء تحرش باللمس او بالالتصاق فى المواصلات العامة او بالقول ،فانه من الممكن ان يفعل ذلك بمفرده، او مع زملائه وهو به على الاقل شىء من الخجل او الخوف ممن حوله من الناس، ولكن عندما يجد انه قد توفر له ما يفعله وبسهولة، بل وبالعكس فهو سوف يصل الى كل ما يريده بل واكثر وبدقة ايضا ولن يستطيع احد ان يوقفه او اضراره، لانهم مجموعة كبيرة من الشباب فعندما يجد هذه الفرصة امامه فلماذا لا يندفع الى فعل ذلك عندما يجد مجموعة من الشباب تفعله، فهو سوف يندفع معهم الى البنات فى الطريق ويفعل ما حدث ،والاغرب فى ذلك انك لن تجد الامن فى هذه المواقف ابدا، ولكن تجدهم فى التجمهرات والتجمعات السياسية لفضها، ولكن فى هذه المواقف لا تجدهم لحماية الافراد، وكأن شرف البنات المصرية لا يساوى عندهم شىء
فى النهاية انا ضد هذا الفعل تمام ولا يقبل حتى فى عالم الحيوانات وانا لست معهم او اوؤيدهم لان كل من يقبل على هذا الفعل فكانه مثل الحيوانات التى تسير وراء شهواتهم

3 Comments:

Blogger Unknown said...

اخطاء املائية ونحوية ... كثيرة جدا
مئتا وليست مئتان
اثنتين وليست اثنان
يسرن وليست تسير
بعضهن وليست بعضهم
يتحرشن بهم وليست يتحرشون بهم
ادمية وليست ادامية
اعذار وليست اعزار
وهناك اخطاء اخرى لا مجال لذكرها ، يكفي هذا

10:15 AM  
Blogger heb0o0o said...

اية ياعم هوبا الكلام الجامد دة داانت تطلعت بتكتب حلو ويارب تخاص وتكتب فى جرنال محترم وتتشهر ومحدش يعرف يكلامك بعد كدة00000هيبوووووووووووو

2:27 PM  
Blogger The Eagles said...

الف شكر ليكى يا ست هيبوووووووووو

12:32 PM  

Post a Comment

<< Home